خُلوة .. !
لطالما كانت هي الملاذ الآمن لكلِّ منا !
لحظات ترقب ، شوق ، كل شيء تحت السيطرة .. ربما !
سكون ، الكثير من الهدوء ، و لا شيء يُذكر !
صمت رهيب يجوب المدينة ، حنين لكل ما مضى ، لنوبات الضحك ، لمدينة الروح !
لطالما كانت الخُلْوَة هي الملاذ الذي سيُخلِّص القلب من النحيط ، دائرة سلام تحيط بروحك باتت رهينة لها حتى إشعار آخر !
ينتابني مشهد رجل مسن شازد الذهن بعد كل صلاة ، يراوده دوماً آذان الحي و قِيامه لتأذية الفرض ، سنوات متتالية من الإقامة و الإستقامة تتحول لنظرات بئيسة و عيون حزينة و همهمات كلها أمل العودة لما سبق ..
صدِّقوني بدأت للتو أفكاري في التضارب ، أفكار بسرعة البرق تتوالى دون شفقة ، كلمات في حضرة الذاكرة و أخرى أبت
أن تعود بعد رحيلها ، لكنها حتما ستجيد طريق العودة لنحتفل على نُخبة مائدة ورق و قلم .
لم تكن الخُلوة أبدا بالامر السهل ، لكن السلام كان مُرادي دائمـــــا ✨🖤
رائع كالعادة، بسبب كلماتك أصبحنا على علاقة بهذا الرجل المسن و أحببنا خلوتنا 💚
ردحذفرائعة لمياء ومتألقة متمنياتي بمزيد من العطاء والإبداع🙏😍
ردحذف