كانت تعيش مقيدة بوعود حقيرة منهم .. كجثة تنتظر بلهفة من يشعل فيها شرارة الحياة .. باردة تفوح منها رائحة الفراغ .. مخدوشة المشاعر .. وحيدة هي حد الثمالة .. طالما جعلت قيود وجودك و عدمك مرتبطة بأحدهم .. ستعيش دوما تحت نبض حياتهم .. ستعيش دوما على حرب متوحشة داخلك لن تخمد نيرانها أبدا .. سينطفىء وهجك ذات يوم .. و تذبل زهور ثقتك و أن لا قوة قادرة على انتشالك من خرابك .. فحين تحترق أنت سيقذفونك بحجارة العتاب على رائحة الرماد ... سترافقك لعنة من السماء مادامت هي تحترق بسببك ، فرفقا بروح جعلتك كل شيء و سلبت منها كل شيء .. رفقا بنفسك الهشة التي شاخت فجأة يا عزيزتي .. رفقا بعينيك الذي احتل جوارها سواد قاتل .. نامي سيقتلك السهر .. 😏 ستشتاقين لنفسك القديمة التي ذهبت أدراج الرياح ... جرب شعور أن ينساك الذين وعدوك بالبقاء لتؤمن حقا أن كل الوعود كاذبة .. و تتصالح مع فكرة التخلي عن كل شيء بهدوء 😌 .. فسعادة مفجعة أن نموت على أوتار نصف الرحيل ... !