لله المحامد .. قد بكت السماء مجددا لتروي عطش الارض تسلل قطرات المطر لجوفي واحدة تلو الاخرى .. انصت لصداها بداخلي,اختلطت بمشاعري و اعتصرت ثمالها لتنسال و كانها موسيقى كلاسيكية تتحف مسامعي في لحظات السمع الرهيب .. نبظي يتسارع ! رائحة الحياة تخطف الانفاس .. شتائل الامل تغرس بنبظي .. احساس غريب حقا مطر حل ليبعد غيمة الحزن عن سمائي .. ربااااه كم اعشق المطر .. برائحة ترابه , بضبابه على النوافد .. بملابسي الصوفية الدافئة .. بلدة قهوتي المسائية المرة .. و كم امقت حنين الليالي .. يكسر اراضي الصمت هناك ! تراني قد كتبت انا و القهوة في الهوى عشاق .. خالدون للابد ! حقا للابد ...