دعني أخبرك سرا .. ما دمت تفكر بطريقتك و تعيش بينك و بين نفسك .. سيعاتبونك ، و يصفونك بالانطوائي .. ستشعر و كأنك ذلك المذنب وسطهم ! أبدا لن يتقبلو استقلالية فكرك .. لأنك تختلف عنهم أو بالأحرى لأنك أدركت نفسك جيدا من تكون ! عندما تصل لدرجة الإدراك بما حولك ستتصرف بعقلانية أكثر ... و تضع العواطف بعيدا .. فالعيش بها أصبح غباء لا أكثر ! حاول أن تبحث عنك أنت .. أن تتحدى ضجيج أفكارك و تعاود الكرة ! ستنعزل و تبتعد قليلا ... انعزل حتى تلملم شتات نفسك، فالعزلة وطن الأرواح المتعبة ! لكن كن على يقين أن شرارة السعادة ستنير حياتك البائسة و تسقي نبضات قلبك لتزهر من جديد .. ستشق طريقك لتحقق أحلامك الرمادية .. و تجد تلك العقول الفارغة تتابعك و تنتقدك في الصغيرة و الكبيرة .. و ربما يقذفونك بحجارة التخلف .. ! لذا عش .. و اجعل تخلفهم وقود سعادتك أنت فأولئك هم اقذر أنواع البشر .. نحن نحتاج فقط لشيء من العزلة و الكثير من الحب لنعيش ، اعزفوا على أوتار الحب .. كي تنسال نبضات قلوبكم عشقا !