مدونة لمياء مدحي

أنا ...! تجدني دوما أسأل نفسي عني ! من أنا ؟ باختصار ... أنا فتاة حالمة شغوفة مستقلة ، أسعى لتحقيق أحلامي في هذا العالم الغبي .. بداخلي أحداث تجعلني متناقضة، متوترة،  هادئة، غامضة لأبعد الحدود أو ربما ضائعة ... أفكر بعمق دوما لأضرب بقوة .. لا أؤمن بالغير و لا أثق بأحد فالجحيم هو الآخر ... أفعل ما يعجبني و يعجبني ما أفعله ... اشرد دوما تتضارب المشاعر جوفي ، ذاك التضارب يحدث بثنايا فكري أيضا ! بين شرودي و غفوتي عن هذا الواقع ألف حكاية ... حقا متمردة و نرجسية أحيانا ، لا أؤمن بتقاليد مجتمعي العبيط .. لا أحد بإمكانه نزع أفكاري من أحشاء عقلي ! بحر فكري مداد لكلمات لا تنتهي و لن تنتهي ما دمت أتنفس ... ! #هذه_انا_لمياء_مدحي

أنت أو أنت ... إلى كل من يقرأ كلماتي هاته فلنتفق معا، دعنا ... نعيش لحظات الجنون سويا نتخلص من المنطق قليلا نتجرد من قيودنا المغفلة نسير و نخطو دروب السعادة ننسى الماضي و الحاضر و المستقبل أيضا نعيش الحياة لحظة بلحظة نتذوق طعم معشوقتي السوداء تنسينا مرارتها فكر مجتمعي التافه نجوب العالم و نرقص على أنغام البهجة نحرر أرواحنا من كل الهواجس نحيي أحلامنا لطالما بدت بالذبول نتجرع جرعات الحماقة نتذوق بها طعم الفرح كفرحتي يوم 22 يوليو نرش عطورا تفوح أملا و حبا نعلن حدادا على الأحزان التي راودتنا دوما نتمرد قليلا عن قوانينهم الغبية .... دعنا نحلم قليلا ، يحكى أن بعض الأحلام ... سعادة ❤

هل جربت يوما ان تخونك كلماتك عند التعبير عما في جوفك .. أن تفرح لفرحك لينتهي فجأة و يعود الماضي ليطارد أحلامك و يقظتك أيضا .. أن تعيش و أنت مجهد التفكير بما سيؤول له مصيرك لاحقا .. أن تعيش لحظات السعادة الوهمية و توقضك لحظات الألم و تصحو من سكرتك .. أن يظنو أنك بارد المشاعر و أنت في داخلك جمرات موجعة حتى الألم و أفكار غامضة في ثنايا فكرك .. عندها ستدرك فعلا أن فرحك يخونك لكن احذر الحزن أيضا فخيانته قاسية ... اقذف كل ذكرياتك السيئة بحجارة النسيان و اطلق عنان السعادة فالماضي لن يبقى ماضي فهو حاضر دوما في مستقبلك 😊 #لمياء_مدحي