مر وقت طويل أعلم !
هنا نهاية البداية، هنا ستكتب حكاية جديدة .
ممتنة حقا لمن علمني القوة بعد الضعف ، لكل من جعلني أقوى مما سبق ..
كل الامتنان للمولى الذي ملأ قلبي بالرضا، بالأمل و كل الحب له.
مرت سنة بحلوها و مرها، لقد كان عاما مليئا بستر الله و لطفه ، حتى في اللحظات التي لا أستحق فيها كان ينقذني
مرت سنة لتترك الذكرى و حنين لأيام لن تعود ، رحم الله فقداء مازالوا بقلوبنا أحياء، طبتم و طاب مرقدكم
هنا سأحرق الذكريات و أنفث رمادها عساها لا تعود أبدا ..
هنا ستطوى صفحة و تبدأ أخرى !
هنا ستمحى كل تلك النبضات السابقة التي نبضت لمن لا يستحق !
كان علينا من البداية أن ننتبه لخطواتنا جيدا و نحذر من التفاهة و الفضول و من القفزة الأولى للقلب.
لطالما كنت اضيء لنفسي الطريق و أضع أشياء تسعدني دون انتظار مبادرة أحد بذالك ، أبدو كمن يعيش حكاية حب مع نفسه، و أعاهدها باستمرار أنها لن تحتاج لأحد ما دمت أنا هنا أكملها .
الحياة صفحات ، علينا أن نعيش كل صفحة منها بأمل
أمل أن مهما قست الحياة و مهما بدا لك أنك تعيش يوما سيئا،
لطف الله سيشرق في قلبك نورا جديدا، سيجبر خاطرك و كأنك لم تحزن قط و تنسى
كل العاصفات تنتهي عاجلا أم آجلا ، مهما كان الضرر الذي ألحقته و مهما آلمت من الأرواح ، تنتهي تلك العاصفة بلا شك ، يتوقف المطر و تظهر الشمس وجهها من بين السحب ، و أنت تظن أنك ستستمر من حيت بقيت ، لكنك مخطئ
الحياة كنبضات القلب تماما ، ثارة بطيئة و أخرى مسرعة و أحيانا تتوقف لتعود للحياة من جديد .
هكذا نعيش ، الحياة تمضي و الحكاية لم تنتهي بعد !
تعليقات
إرسال تعليق