لحظة !
أراك حزين .. بك شعور لا يمكن تسميته ، ربما هي حرارة حنين الماضي !
كل منا يراوده الحنين اينما حل و ارتحل .. ماض يسكن الروح و يتغنى على أنغام الذكريات .. تلك المشاعر أبت أن تموت و تدفن مع مرور الوقت !
تلاحقنا دوما كأنها جزء آخر مفقود فينا !
سينطفىء وهجك و تهدم كل قواك و تنهار و لا أحد قادر على انتشالك من خراب روحك .. تحت ركام لحظات الماضي يأخذك سهو و ابتسامة خافتة لتوقضك دمعة !
لكن صدقني بكاءك على أطلال ماضيك لن يعيد شيء .. سيعيد تلك اللحظات اللعينة فقط !
ستخسر حاضرك و مستقبلك على ماض مضى .. على من عبر حياتك يوما و بعثر كل ثبات قلبك و عقلك !
حتى لو عاد بعد طول غياب .. لن يعود إحساسه .. الوقت أكبر قاتل لاحاسيس زمان .. أقسم !
أعلم أن في تلك الساعة المتأخرة من الليل يتسللك ذاك الإحساس الذي يحدث فوضى صعبة الهدوء لا محالة !
فلسفتي حزينة .. أحب الصباح و لا يفوتني السهر .. قلبي يغلي و أفعالي باردة .. حقا مثيرة للدهشة !
أعشق تناقضاتي الصارخة !
تعليقات
إرسال تعليق